الحكايه من اول اللغه

اتكلمت المره اللى فاتت وقلت انى مش فاكر كنت بحس بأيه فاكتب..اكتشفت انى المفروض افتكر الاول انا اللى كنت بحس بيه ده ايا كان اسمه حسيت بيه ازاى.....وعرفت انى اول مره اندهش
كانت لما ركزت ف كلمة "ربنا افتكروا" قعدت اهرج واقول اه فعلا اول ما ربنا افتكروا.....خده...." يخرب بيت ده تعبير" ده بميت نص
واقعدت دماغى تشتغلنى وانا اشتغلها
وشفت الناس شايفه ربنا ازاى
هوه المخلص الى خلصه من ارف الدنيا وخده لرحمته الواسعه
..."ربنا الرحيم اللى شايفينه"الوقتى
وفى حته مش باينه ف الضمير الجمعى حاسيين انه سايبه للحياه القاسيه والذل
وان الرحمه فوق بس
وكأن فعل الرحمه دايما فعل مؤجل عند ربنا
ف ربنا افتكر فلان المقصود بيها علطول ربنا رحمه
رحمه اللى هيه العاميه بتاعتنا
يعنى خلصه م الهم والقرف اللى كان عايش فيه
اللغه.....هيه اللغه
اول حاجه خلتنى افكر واكتشف ان المسكوت عنه اكتر بكتير م اللى بيتقال
عشان كده اول مره ف حياتى اسمع كلمة دلاله ومستويات الدلاله كنت حاسسها وعارف يعنى ايه قبل ما بقى صايع واعرف اقول كلام كبير زى اللى كنت بسمعه وانا صغير ويثبتنى ده
...............
وعرفت ان فيه ف الدنيا كلام كتير مش صادق ومش كداب برضه
وبدأت افهم مثلا ازاى لما بنوته اكون مرتبط بيها تقولى انا جايلى عريس وهيه ماحدش عبر امها
انها رغم ان ما فيش عريس ولا حاجه مابتكدبش عليه لا ....هيه اصلا عايزه تقولى حاجه تانيه
وهيه انت ناوى تطول ولا ايه مش هاتييجى تتقدم بقى
وهيه ببساطه ماتعرفش تقول كده بشكل مباشر عشان ماترخصش نفسها وعشان تاريخ الكبت اللى البنت ف مصر بتعيشه بيخليها شاطره مووووت ف اللغه دى
لغه لاتكدب ولا تعطيك الحقيقه
وفهمت ان القصيده انثى
والكتابه انثى
واللغه ذاتها انثى
دى الحلقه التانيه
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية